في احد الايام قال الاب لابنه الجامعى اذا ذاكرت ونجحت في دراستك سوف احضر لك سيارة هدية فاجتهد الولد لكى يحصل على السيارة التى وعده بها ابوه وفي نهاية العام وبعد ان ظهرت النتيجة وتفوق الولد ذهب الى والده لكى يخبره بالنتيجة منتظرا منه تنفيذ وعده له وبالفعل قال له الولد لقد حققت لك رغبتك بقي ان تحقق لى وعدك وتحضر لى السيارة التى وعدتني بها فدخل الاب الى مكتبه وخرج ومعه هدية مغلفة واعطاها لابنه ففتح الابن الهدية وهو ينتظر ان تكون بها مفاتيح السيارة ولكن صدم الولد عندما راى ان الذي بداخل الهدية ( الكتاب المقدس ) فغضب الولد جدا لان والده لم يفي بوعده وترك المنزل للابد وقرر عدم الرجوع اليه مرة اخرى وحاول ابوه ان يشرح له الموقف ولكن دون فائدة .
ومرت الايام ومات والد الشاب فلما سمع الشاب بخبر وفاة والده ذهب الى المنزل اخيرا بعد فترة غياب طويلة وفي يوم جلس الابن في حجرة ابيه يتصفح الكتب فوجد الهدية التى كان ابوه قد احضرها له يوم نجاحه في المرحلة الجامعية وهي الكتاب المقدس وكانت المفاجاة الكبيرة عندما قرر ان يفتح الكتاب المقدس فوجد بداخله شيك بمبلغ مادى كبير قد كتبه له والده لكي يشترى به السيارة التى يريدها فحزن الولد جدا عندما فهم قصد ابيه الذي اراد ان يعطيه الهدية محاطة ببركة الكتاب المقدس ولكن لم يعد ينفع الندم على ما فعله مع ابوه .
كذلك ابونا السماوى الذي اعطانا الكتاب المقدس لكي يباركنا في حياتنا ولكننا دائما نترك الله ونمضي خلف شهوات العالم الزائل .
ومرت الايام ومات والد الشاب فلما سمع الشاب بخبر وفاة والده ذهب الى المنزل اخيرا بعد فترة غياب طويلة وفي يوم جلس الابن في حجرة ابيه يتصفح الكتب فوجد الهدية التى كان ابوه قد احضرها له يوم نجاحه في المرحلة الجامعية وهي الكتاب المقدس وكانت المفاجاة الكبيرة عندما قرر ان يفتح الكتاب المقدس فوجد بداخله شيك بمبلغ مادى كبير قد كتبه له والده لكي يشترى به السيارة التى يريدها فحزن الولد جدا عندما فهم قصد ابيه الذي اراد ان يعطيه الهدية محاطة ببركة الكتاب المقدس ولكن لم يعد ينفع الندم على ما فعله مع ابوه .
كذلك ابونا السماوى الذي اعطانا الكتاب المقدس لكي يباركنا في حياتنا ولكننا دائما نترك الله ونمضي خلف شهوات العالم الزائل .