لا لــ الـيـأس .. !
انتصاف الدوري الإسباني وانقضاء الدور الأول منه , أصبح فارق النقاط بين
المُتصدّر ريال مدريد ومُلاحقه المُباشر وغريمه الأزلي برشلونة 4 نقاط .
الكثير قال أن بـ أن الريال بـ هذا الفارق "الشاسع" قد حسم الدوري لـ مصلحته قبل الانتهاء منه بـ 14 جولة تقريبا ً.
ذلك
استشهاد لـ طالما سمعته من أناس عدة , لكنّي أرى فيه مُغالطات كبيرة فـ
الأمل البرشلوني لا زال باقيا ًحتى الرمق الأخير من الليغا .
فـ
كما فعلها ريال مدريد الموسم الماضي حينما قلب الصدارة على إشبيلية
والبارسا رأسا ًعلى عقب , فـ البارسا بـ إمكانه في أي لحظة أن يقلب
الصدارة لـ مصلحته وأن يحسم الدوري في نهايته .
الليجا
عودتنا دائما ًعلى المفاجآت المُتكرّرة والتي لا تنتهي , فـ في كل جولة
نرى مفاجأة من العيار الثقيل , فلا ضعيف في الليجا ولا كبير , الكُلّ
مُعرضٌ الى الخسارة في أي وقت , والكُلّ مُعرّضٌ لـ التعثر .
قد يجد البعض نفسه مُحقّا ًفي كلامه الذي أطلقه حول حسم الدوري وذلك نظرا ًلـ صعوبة سقوط ريال مدريد وتعثره في الوقت الآني .
فـ
الفريق في فورمة جيّدة وديناميكية إيجابية على عكس الموسم الماضي حيث أن
الفريق افتقد هويّته في النصف الأول من الليجا مع كابيلو , لكنه بـ طموح
لاعبيه ودهاء مُدربه خطف اللّقب .
عموما
ً, نحن كـ مشجعين ومُحبين لـ النادي الكاتالوني العريق لن نفقد الأمل في
فريقنا مهما تصعّبت الأمور وتعقدت فـ فريقنا قادر على قلب المُعطيات في أي
آن .
وسـ نشطُب كلمة "اليأس" من سجلاتنا وسـ نُحاول مع كل جولة تسجيل كلمة تفاؤل لـ فريقنا حتى وإن توسّع الفارق .
الدوري
لم ينتهي بعد , والصدارة لم تُحسم الى الآن ولا زال هنالك أكثر من 14 جولة
تقريبا ًلم تُلعب , ومن المُمكن في أي لحظة أن تنقلب الأمور لـ مصلحتنا
فـ
الفريق في فورمة جيّدة وديناميكية إيجابية على عكس الموسم الماضي حيث أن
الفريق افتقد هويّته في النصف الأول من الليجا مع كابيلو , لكنه بـ طموح
لاعبيه ودهاء مُدربه خطف اللّقب .
عموما
ً, نحن كـ مشجعين ومُحبين لـ النادي الكاتالوني العريق لن نفقد الأمل في
فريقنا مهما تصعّبت الأمور وتعقدت فـ فريقنا قادر على قلب المُعطيات في أي
آن .
وسـ نشطُب كلمة "اليأس" من سجلاتنا وسـ نُحاول مع كل جولة تسجيل كلمة تفاؤل لـ فريقنا حتى وإن توسّع الفارق .
الدوري
لم ينتهي بعد , والصدارة لم تُحسم الى الآن ولا زال هنالك أكثر من 16 جولة
تقريبا ًلم تُلعب , ومن المُمكن في أي لحظة أن تنقلب الأمور لـ مصلحتنا