الصهاينة يسرقون الكوفية الفلسطينية فيجعلوها زرقاء وبيضاء بلون علمهم وعلى شكل نجمة داوود
فتاة صهيونية بالكوفية الفلسطينية المسلوبة
قالت صحيفة جويش كرونيكل اليهودية الصادرة في لندن ان مصمم إصهيوني قام
بتقليد كوفية ياسر عرفات "أبو عمار" وغير لونها للأزرق والأبيض بنجمة
داوود.
وذلك من خلال صورة نشرتها الصحيفة علي صفحتها الأولي لفتاة صهيونيه
بالكوفية الفلسطينية ولكن بعد ان تغيرت للون الأزرق وصممت تطريزاتها علي
شكل نجمة داوود. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ان المصمم للكوفية الجديدة
موشيه هاريل، والموزع التجاري مارك إسرائيل لم يرغبا ان تظل الكوفية
عربية، ولهذا قاما بإنتاج نسخة يهودية، كاملة بنجمة داوود بالأزرق
والأبيض. وتعتبر هذه محاولة جديدة من الصهاينه لسرقة التراث القومي
الفلسطيني بعد ان سرقت الزي الفلسطيني، والتراث الشعبي والأمثال
الفلسطينية التي قالت ان أصلها يهودي، وبدأت توزع الأكلات الشعبية
الفلسطينية علي أنها أكلات شعبية يهودية، بل ان المكسرات والزيتون والتمر
الفلسطيني والعربي أصبحت توزع باعتبارها منتجا وطنيا يهوديا. واختيار
المصمم الصهيوني الكوفية مثير لأنها ظلت رمز الكفاح الفلسطيني لبسها
الثوار الفلسطينيون في 1936 وأصبحت رمزاً لفلسطين في المحافل الدولية،
خاصة بعد ان كانت علامة فارقة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي
كان يلبسها بطريقة تشبه شكل خريطة فلسطين التاريخية.
فتاة صهيونية بالكوفية الفلسطينية المسلوبة
قالت صحيفة جويش كرونيكل اليهودية الصادرة في لندن ان مصمم إصهيوني قام
بتقليد كوفية ياسر عرفات "أبو عمار" وغير لونها للأزرق والأبيض بنجمة
داوود.
وذلك من خلال صورة نشرتها الصحيفة علي صفحتها الأولي لفتاة صهيونيه
بالكوفية الفلسطينية ولكن بعد ان تغيرت للون الأزرق وصممت تطريزاتها علي
شكل نجمة داوود. وأشارت الصحيفة ذاتها إلى ان المصمم للكوفية الجديدة
موشيه هاريل، والموزع التجاري مارك إسرائيل لم يرغبا ان تظل الكوفية
عربية، ولهذا قاما بإنتاج نسخة يهودية، كاملة بنجمة داوود بالأزرق
والأبيض. وتعتبر هذه محاولة جديدة من الصهاينه لسرقة التراث القومي
الفلسطيني بعد ان سرقت الزي الفلسطيني، والتراث الشعبي والأمثال
الفلسطينية التي قالت ان أصلها يهودي، وبدأت توزع الأكلات الشعبية
الفلسطينية علي أنها أكلات شعبية يهودية، بل ان المكسرات والزيتون والتمر
الفلسطيني والعربي أصبحت توزع باعتبارها منتجا وطنيا يهوديا. واختيار
المصمم الصهيوني الكوفية مثير لأنها ظلت رمز الكفاح الفلسطيني لبسها
الثوار الفلسطينيون في 1936 وأصبحت رمزاً لفلسطين في المحافل الدولية،
خاصة بعد ان كانت علامة فارقة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي
كان يلبسها بطريقة تشبه شكل خريطة فلسطين التاريخية.