يوم الارض
~~~~~
إرفع رأسك يا وطن
~~~~~
في الثلاثين من آذار تحل الذكرى السنوية لتفجر الغضب الشعبي احتجاجا على
قيام الحكومة الإسرائيلية بمصادرة عشرات آلاف الدونمات من أراضي المواطنين
العرب ضمن خطة منهجية ومبرمجة للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي وتهويد
الجليل والمثلث والنقب .
لقد انطلقت الفكرة قبل يوم الأرض عام ستة وسبعين وكانت وما زالت على أجندة
الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والتي ما فتئت تبرمج الخطط والمشاريع
لتجريد المواطنين العرب مما تبقى لهم من أراضي .. تارة تحت يافطة تطوير
الجليل وتارة أخرى تحت يافطة إنعاش المناطق العربية !! لكن الهدف يبقى سلب
ما تبقى من أراضي لبناء المناطر الاستيطانية لمقاومة الخطر الديموغرافي
الذي يهدد يهودية الدولة !! ولتضييق الخناق على الأقلية الفلسطينية هنا
بهدف تطويعها وتدجينها وعزلها عن قضايا الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني .
لقد شكلت قضية الأرض والوجود محور صراع دائم بين الصهيونية والشعب
الفلسطيني..وكان طبيعيا أن يدافع الفلسطيني هنا عن أرضه التي تعتبر عنوان
وجوده ومركب بقائه في الوطن.. كان من الطبيعي أن تنتفض الجماهير دفاعا عن
الأرض والوجود.... دفاعا عن حقها في البقاء .. فلو استطاعت إسرائيل
بمصادرة الأراضي التابعة للأقلية الفلسطينية هنا لأقدمت لاحقا على تهجير
جزء كبير من أبناء شعبنا حفاظا على نقاء الدولة ويهوديتها ...لكن إصرار
الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ووجوده فاجأ قادة إسرائيل .
بيوم الارض تحتفل الأرض بعرسها... بعيدها... بفرحها... بطهرها... بعشقها،
ولكن من سيشارك الأرض عيدها؟ هم ذاتهم .. كل عام، بكل عيد، هم ذاتهم
المدعوون من يحضرون... لا جديد، عيد الأرض والمدعوون شهدائها... يحملون
دمائهم حلوى، وعلى ترانيم كلماتهم يحتفلون فهم أسياد الاحتفال... باسمهم
وعلى شرفهم نحيي للأرض عيدها.
في مثل هذا اليوم سجلت الشعوب العربية ملحمة بطولية، بل درساً في اللحمة
المصيرية عندما أعلنت عصيانها وإضرابها... تمردها وغضبها على القادة،،،
على الكراسي الرئاسية،،، وكلاب الحراسة،،، على عصي الزنزانة...
في الثلاثين من مارس سجل ملايين الأحرار عبارتهم، وقالوا كلمتهم. لم
ينتظروا مؤتمر قمة عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة
أوروبية... بصمودهم...
"من الارض خرجنا و اليها نعود.... ان حافظت على الارض حافظت على حياتك....لا يقدر احد ان يسلب منك الارض"
هذه بعض كلمات قالها فلاح صيني في رواية الارض الطيبة لبيرل باك قبل سبعين عاما
حتى لو نسينا يوم الارض، اتمنى الا نكون نسينا الارض
الموضع من يومين تحت التحضير
وأول بدأ فى جنين بلدى
أغنيتين + فيديو لميس شلش
~~~~~
جنين
~~~~~
من ثم أغاني لأمي فلسطين
~~~~~~~
أمي فلسطين
~~~~~~~
~~~~~
إرفع رأسك يا وطن
~~~~~
في الثلاثين من آذار تحل الذكرى السنوية لتفجر الغضب الشعبي احتجاجا على
قيام الحكومة الإسرائيلية بمصادرة عشرات آلاف الدونمات من أراضي المواطنين
العرب ضمن خطة منهجية ومبرمجة للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي وتهويد
الجليل والمثلث والنقب .
لقد انطلقت الفكرة قبل يوم الأرض عام ستة وسبعين وكانت وما زالت على أجندة
الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والتي ما فتئت تبرمج الخطط والمشاريع
لتجريد المواطنين العرب مما تبقى لهم من أراضي .. تارة تحت يافطة تطوير
الجليل وتارة أخرى تحت يافطة إنعاش المناطق العربية !! لكن الهدف يبقى سلب
ما تبقى من أراضي لبناء المناطر الاستيطانية لمقاومة الخطر الديموغرافي
الذي يهدد يهودية الدولة !! ولتضييق الخناق على الأقلية الفلسطينية هنا
بهدف تطويعها وتدجينها وعزلها عن قضايا الأمة العربية وشعبنا الفلسطيني .
لقد شكلت قضية الأرض والوجود محور صراع دائم بين الصهيونية والشعب
الفلسطيني..وكان طبيعيا أن يدافع الفلسطيني هنا عن أرضه التي تعتبر عنوان
وجوده ومركب بقائه في الوطن.. كان من الطبيعي أن تنتفض الجماهير دفاعا عن
الأرض والوجود.... دفاعا عن حقها في البقاء .. فلو استطاعت إسرائيل
بمصادرة الأراضي التابعة للأقلية الفلسطينية هنا لأقدمت لاحقا على تهجير
جزء كبير من أبناء شعبنا حفاظا على نقاء الدولة ويهوديتها ...لكن إصرار
الفلسطيني على الدفاع عن أرضه ووجوده فاجأ قادة إسرائيل .
بيوم الارض تحتفل الأرض بعرسها... بعيدها... بفرحها... بطهرها... بعشقها،
ولكن من سيشارك الأرض عيدها؟ هم ذاتهم .. كل عام، بكل عيد، هم ذاتهم
المدعوون من يحضرون... لا جديد، عيد الأرض والمدعوون شهدائها... يحملون
دمائهم حلوى، وعلى ترانيم كلماتهم يحتفلون فهم أسياد الاحتفال... باسمهم
وعلى شرفهم نحيي للأرض عيدها.
في مثل هذا اليوم سجلت الشعوب العربية ملحمة بطولية، بل درساً في اللحمة
المصيرية عندما أعلنت عصيانها وإضرابها... تمردها وغضبها على القادة،،،
على الكراسي الرئاسية،،، وكلاب الحراسة،،، على عصي الزنزانة...
في الثلاثين من مارس سجل ملايين الأحرار عبارتهم، وقالوا كلمتهم. لم
ينتظروا مؤتمر قمة عربية أو لجنة رباعية، أو مبادرة أمريكية، أو خطة
أوروبية... بصمودهم...
"من الارض خرجنا و اليها نعود.... ان حافظت على الارض حافظت على حياتك....لا يقدر احد ان يسلب منك الارض"
هذه بعض كلمات قالها فلاح صيني في رواية الارض الطيبة لبيرل باك قبل سبعين عاما
حتى لو نسينا يوم الارض، اتمنى الا نكون نسينا الارض
الموضع من يومين تحت التحضير
وأول بدأ فى جنين بلدى
أغنيتين + فيديو لميس شلش
~~~~~
جنين
~~~~~
من ثم أغاني لأمي فلسطين
~~~~~~~
أمي فلسطين
~~~~~~~