هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وثائق الشمس

    يحيى
    يحيى
    .
    .


    ذكر
    عدد الرسائل : 44
    تاريخ التسجيل : 25/09/2007

    مميز وثائق الشمس

    مُساهمة من طرف يحيى السبت 1 نوفمبر - 7:55

    ]
    وثائق الشمس


    وَثائِق ُالشَّمْس
    كَمْ يِحْزَنُ الْنَّجْمُ وَيَبْكِيْ القَمَرْ
    وَيَمْسَحُ الْلَّيْلُ دُمُوْعَ الْدُّرَرْ
    وَتَسْأَلُ الْغَيْمَاتُ وَجْهَ الْسَّمَا
    وَتَسْأَلُ الأَرْضُ نَسِيْمَ الْسَّحَرْ
    وَتَسْأَلُ الأَوْرَاقُ قَطْرَ الْنَّدَىْ
    عَنَّا وَيَبْكِيْ الْفَجْرُ فَوْقَ الْزَّهَرْ
    وُمُنْذُ أَنْ غِبْنَا عَنَ الْمُلْتَقَىْ
    وَالْعِشْبُ يَنْسَىْ شَوْقَهُ لِلْمَطَرْ
    وَالْوَرْدُ فِيْ أَكْمَامِه ِكُلَّمَا
    أَسْقَاهُ قَطْرُ الْغَيْمِ فِيْهَا ضَمَرْ
    وَالْرَّنْدُ تَذْرِيْ الرِّيْحُ أَوْرَاقَاهَا
    مَحْرُوْقَةً فِيْ ضِفَّتَيْ النَّهَرْ
    وَالْظِّلُ يَلْقَىْ أَنَّهُ قَدْ خَلاَ
    مِنَّا فَيُلْقِيْ رُوْحَهُ فِيْ سَقَرْ
    وَإِنْ أَتَيْتُ الْنَّهَرَ وَحْدِيْ لَوَىْ
    عَنِّيْ وَغَطَّىْ وَجْهَهُ بِالْشَّجَرْ
    وِفِيْ الضِّبَا حَتَّىْ عِيُوْنُ الضِّبَا
    يَبْكِيْ الرَّنَا فِيْهَا وَيَبْكِيْ الحَوَرْ
    فَإِنْ أَتَىْ وَجْهِيْ إِلَيْهَا تَوَالَىْ
    الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِهْا وَانْحَدَرْ
    وِقَدْ جَثَتْ حَوْلِيْ كَلَوْ أَنَّهَا
    جَثَتْ حَوَالَيْ رَاهِبٍ مُحْتَضِرْ
    كَمْ عِشْتَ فِيْ عَيْنِيْ تُوَاخِيْ بِهَا
    إِنْسَانَ عَيْنِيْ حَيْثَ ضَوْءُ البَّصَرْ
    وَكُنْتَ تَأتِيْ فِيْ جَمَالِ الْضُّحَىْ
    عِنْدِيْ فَتُخْزِيْ لِيْ شُمُوْعَ السَّمَرْ
    وَكُنْتَ إِنْ خَلَّيْتَ دَارِيْ أَرَىْ
    دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ
    وَإِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ
    قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ
    هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ إِلاَّ إِذَا
    تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ
    أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا
    نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ
    وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ
    يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ
    وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ
    مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ
    ِفيْ أََْضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ
    قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ
    أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ
    وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ
    يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ
    مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ
    وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ
    لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ
    سَنَلْتَقِيْ إِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا
    عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ
    وَتُشْهِدُ الْفَجْرَ عَلَىْ حُبِّنَا
    وَثَائِقُ الْشَّمْسِ بِخَتْمِ الْقَمَرْ
    هذة القصيده لا الشاعر عبد الله عبد الوهاب نعمان الفضول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 21:00