[size=18]الامتحانات ما بلشن لسا يوم الاربعاء القادم انشالله ............................... اما بالنسبي ريتشيل كوري الحقيقة ما اعرف عن هذه القصة ما يهمك خذي شوفي .......................[/size]
ريتشيل كوري (بالإنجليزية:Rachel Corrie، عاشت بين 10 أبريل1979 - 16 مارس2003 م) عضوة في حركة التضامن الدولية (ISM) وسافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتله أثناء الانتفاضة الثانيه حيث قتلت من قبل الجيش الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة تابعة لقوات الدفاع الاسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في رفح. ملابسات حادثة وفاة ريتشيل موضع جدل حيث أكد شهود عيان للواقعة بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهم ريتشيل والمرور عليها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين. في حين يدعي الجيش الإسرائيلي أن سائق الجرافة لم يستطع رؤية ريتشيل، وأن الجرافة لم تكن تقوم بعملية هدم لمنزل، وأن ريتشيل كانت تتدخل في عملية أمنية تابعة للجيش الإسرائيلي الغرض منها الكشف عن أنفاق تستخدمها حركة حماس وحركات فلسطينية أخرى لتهريب الأسلحة من مصرلفلسطين، وأن وفاة ريتشيل كانت نتيجة لسقوط حطام عليها وليس بسبب الجرافة...........
خمس سنوات مرت على رحيل ناشطة السلام الأمريكية ريتشيل كوري في رفح سحقا تحت الجرافات الإسرائيلية، وذكراها لا تزال عالقة في أذهان الفلسطينيين، ولا سيما الأطفال منهم، فقبل أربع أعوام من الآن، وفي أشد سنوات الانتفاضة قسوة، رحلت كوري بطريقة مؤلمة، تركت الغصة في حلوق الملايين ممن شاهدوها وهي تتهاوى تحت بلدوزر إسرائيلي يبلغ وزنه 60 طنا، بينما كانت تحاول برفقة سبعة من المتضامنين الأجانب حماية البيوت الفلسطينية من مصير الهدم الذي ينتظرها.
كان يوما شديد البرودة من شتاء عام 2003، وكعادتها ومنذ صبيحة ذلك اليوم، توجهت كوري مع زملائها وزميلاتها المتضامنين إلى منطقة "حي السلام" القريبة من الحدود الفلسطينية المصرية، في وقتٍ كانت الجرافات الإسرائيلية تنهش ببيوت الفلسطينيين وتساويها بالأرض، وتجرف المزيد من الأراضي الزراعية، لتزيد يوما بعد يوم عدد المشردين والهاربين من جحيم عدو انتُزعت منه صفات الآدمية، كان سلاح رتشيل حينها معطفا برتقالي اللون، ليجعلها ظاهرة أمام أعين الجنود المختبئين في دباباتهم وجرافاتهم، ومكبرا للصوت، لكي يسمعوا صرخاتها ونداءاتها، وفيما بعد استغاثاتها..
وصلت ريتشيل إلى الحي، لتجد نفسها أمام بلدوزر ضخم الحجم، يستعد للانقضاض على بيت متهالك، أفرغه الجنود من سكانه؛ لم تنتظر طويلا، ووقفت أمامه متخذة من نفسها درعا بشريا لحماية المنزل، مع دعوات بمكبر الصوت للابتعاد عنه، بينما يفعل زملائها الأمر ذاته، وبصوت مرتفع لعل سائق البلدوزر يتراجع أمام تلك النداءات.
نجحت الخطة على ما يبدو في بداية الأمر، فلم يستطع البلدوزر الوصول إلى المنزل في ظل وجود ريتشل وفريقها أمامه، واستمر ذلك لأكثر من ساعتين.. محاولات متكررة للاقتراب من المنزل، يقابلها تحدٍ وإصرار من ريتشيل، التي كانت تقود الفريق، وتظهر دائما في المقدمة، ومع مرور الوقت بدأ صبر ذلك الجندي المتمركز في البلدوزر بالنفاذ، فتقدم نحوها بسرعة مذهلة لدهسها بجرافته الأمامية، لكنها تمكنت من الارتماء بداخل تلك الجرافة الممتلئة بالرمال، فما كان من السائق سوى حملها في باطن الجرافة وقلْبها على الأرض لتُدفن تحت تراب الجرافة، ولم يكتف بذلك فحسب، بل تقدم إلى الأمام ليسحقها بنصل الجرافة الحديدي، قبل أن يُعيد الكرّة ويسحقها تماما بالأرض، لتُدفن تحت الرمال وقد تهشم جسدها النحيل، ليهرع إليها زملاءها في محاولة لإخراجها من تحت الرمال، وبعد دقائق من النبش عن جسدها بين الرمال الموحلة، تمكنوا من إخراجها، ولكن بعد فوات الأوان، فقد تبين أن جمجمتها تحطمت، وأضلاع صدرها تكسرت، وعمودها الفقري تهشم، ليتم نقلها على وجه السرعة للمستشفى، وهناك أُعلن عن وفاتها..
كانت ريتشيل كوري البالغة من العمر 23 عاما تقود "حركة التضامن الدولية" وجميع أفرادها من الولايات المتحدة وبريطانيا، وقد وصلت إلى رفح قبل نحو عام ونصف العام من الحادثة، لتعيش معهم فصول الانتفاضة بكل ما تعنيه من معنى، فلم يكن كبيرا أو صغيرا في هذه المدينة إلا ويعرف من هي ريتشيل كوري، كانت تدخل بيوتهم في الأزقة والمخيمات، وتعايشهم الهموم والمصاعب، وكانت تولي اهتماما خاصا للأطفال، فلا تترك مناسبة إلا وتحضرها، بل وكانت تبادر أحيانا إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية ضد الاحتلال، يشارك فيها الأطفال فقط، فتعلق بها الجميع، خصوصا بعد أن أصبحت تجيد الحديث بالعربية، وأكثر من ذلك ارتدائها للحجاب في بعض المناسبات، لتؤكد على أنها تعايش الفلسطينيين في كل شيئ، ولا تختلف عنهم إلا في جواز السفر الذي تحمله.
رحيل كوري ترك حزنا كبيرا لدى الفلسطينيين، وتحول يوم "استشهادها" إلى ذكرى مؤلمة، يحييها الأطفال في رفح بالشموع وبكلمات الرثاء، وبالصور والمقتنيات الشخصية الخاصة بها، والتي لا تزال باقية، وشاهدة على أن فتاة أمريكية، جاءت من هناك، من ذات المكان الذي يُصدّر منه الموت، ليقتل أطفال فلسطين والعراق.
حياة ريتشيل كوري تم توثيقها في مسرحية حملت عنوان "اسمي ريتشيل كوري"، وتم عرضها في مسارح لندن، لتلاقي نجاحا منقطع النظير، بينما وافق الأمريكيون بصعوبة، وبعد ضغوطات مكثفة على عرضها في نيويورك (مسقط رأسها).
جزاها الله كل خير فعلآ قدمت المستحيل لشعب الفلسطيني في غزه قدمت حياتها مثواها الجنه إن شاء الله, أرجو ان تستفيدي من ردي كل الفائده مع تمنياتي لكي بالتوفيق والنجاح الدائم
الشكر الكبير لك أخ أدم.. على تقريرك المميز.. ........
ان ريتشل مثالاً إنسانياً كبيراً
جدير بأن يحتذى.. حتى من قِبل الكثير من أصحاب القضية الأصليين.. ونحن منهم.. ...........
كانت في مكان ليس وطنها..
لكنها.. إنسانة آمنت بعدالة هذه القضية..
وبذلت روحها فداءاً لها..
..هذا بعض مما قالته لأمها في إحدى رسائلها..
..//حين أعود من فلسطين ستنتابني الكوابيس على الأرجح.. وسأشعر دائمًا بالذنب لعدم وجودي هنا... لكنني قادرة على أن أوجه ذلك نحو المزيد من العمل... . إن مجيئي إلى هنا هو من أفضل الأمور التي فعلتُ في حياتي... . لذا، حين يخيل لِمَن يسمعني أنني مجنونة، أو لو كفَّ الجيش الإسرائيلي عن عنصريته في عدم إيذاء البيض، فالرجاء أن تعزوا سبب ذلك إلى كوني في قلب إبادة جماعية، أدعمها دعمًا غير مباشر، وتتحمل حكومتي مسؤوليةً كبيرة عنها. أحبك، وأحب البابا..//.